⚖️ فن التقييم لا يقوم على الحسابات فقط… بل على مخافة الله
في عالم مزادات الفن والتحف، تتعدد الأرقام وتتقاطع المصالح، لكن يبقى صوت الضمير هو الفيصل الحقيقي في عملية التقييم والتثمين الفني.
من خلال لقاء إعلامي مباشر على شاشة التليفزيون المصري، تحدثتُ عن فلسفتي في التقييم، والتي تتلخص في معادلة بسيطة ولكنها عميقة:
❝ مخافة الله + عدالة التقييم = تقييم له قيمة حقيقية ❞
🧠 ما لا يعرفه الكثيرون عن تقييم اللوحات
العديد من العملاء يطلبون تقييمات مبالغ فيها لخدمة أهدافهم الخاصة:
- ✔️ البعض يريد تضخيم القيمة لغرض الكسب المادي.
- ✔️ آخرون يطلبون تقارير حسب رغبة الورثة أو الأطراف المتنازعة.
- ❌ وهذا ما أرفضه تمامًا…
لأن التقييم الحقيقي ليس تجارة أرقام، بل علم + خبرة + ضمير حي.
🏛️ أخلاقيات المهنة من وجهة نظري
في إجابتي على سؤال المذيعة:
“هل التقييم يرتبط بالدين أو الخلفية العقائدية؟”
كان ردي الفوري:
“الدين لله، والوطن للجميع… لكن مخافة الله هي ما يصنع التقييم العادل.”
التقييم فن وعلم، لكنه أيضًا مسؤولية أخلاقية أمام الله، ثم أمام المجتمع.
✅ معايير التقييم المهني التي ألتزم بها
- المعاينة المباشرة الكاملة للعمل الفني أو التحفة.
- الاعتماد على الخبرة العملية الطويلة، وليس مجرد النظريات.
- رفض أي محاولة للتأثير على نتيجة التقييم مهما كان الطرف.
- إصدار تقرير موثق ومعتمد ومختوم رسميًا من دار الخبرة والتثمين.
✒️ رسالة أخيرة
لكل من يطلب تقييمًا ماليًا لأي عمل فني، أو عقار، أو ورثة، أو مزاد:
التقييم الذي لا يصدر من خبير يتقي الله، هو رقم بلا روح.
والثقة في اسم الخبير ليست شهادة، بل التزام.
📌 توقيع:
الخبير المثمن الدولي / عادل فريد
مؤسس دار الخبرة والتثمين والاستشارات
خبير مزادات معتمد – موثق معارض دولية – مقيّم لوحات وتحف
