🧡 رُقي المعاملة… عنوان الشعوب المتحضرة
في مشهد إنساني لا يُنسى، وبينما كنت على شاطئ الخان بإمارة الشارقة، لفت انتباهي موقف عظيم يجسد رقي التعامل مع كبار السن وذوي الهمم، وهو مشهد يستحق أن يُروى للعالم.
👀 المشهد
على آخر بوابة داخلية للشاطئ، كان هناك ممر رملي طويل يمتد حتى مياة البحر، وعليه رجل يجلس على كرسي متحرك.
عند وصوله إلى نهاية الممر، اقترب منه اثنان من مشرفي الشاطئ، وأحضرا له سريرًا مائيًا بعجلات مربوطًا بحبلين من الأمام والخلف، وساعداه بلطف للدخول إلى الماء حتى وصلت الأمواج إليه.
💬 نظرة الفرح التي ملأت وجه هذا الرجل، والذي بدا من جنسية آسيوية (هندية أو باكستانية)، كانت كفيلة بأن تُبكينا من الفرح.
🤝 استئذنت منه في توثيق اللحظة
تقدمت إليه، وطلبت إذنه في التقاط صورة له لنشرها مع هذا المقال…
وقد وافق بكل سعادة.
هذا هو المعنى الحقيقي للكرامة والرعاية.
🇦🇪 شكر خاص لدولة الإمارات
من القلب، أتقدم بالشكر العميق لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة على:
- توفير دخول مجاني لكبار السن وذوي الهمم.
 - عدم التفرقة بين المواطنين والمقيمين.
 - المعاملة الراقية والرحيمة التي تُجسد حضارة إنسانية.
 
لا يُسأل الشخص عن جنسيته، بل يُعامل الجميع باحترام ومساواة.
🌍 الإنسانية ليست شعارًا… بل تطبيقًا فعليًا
الموقف الذي رأيته هو رسالة واضحة للعالم:
- أن الرحمة والرعاية حق إنساني لا يرتبط بجنسية أو لون.
 - وأن دولًا مثل الإمارات تمارس القيم التي ينادي بها العالم، وتُطبقها على أرض الواقع.
 
📌 رسالة شكر
شكرًا لكل دولة تهتم بكبار السن وذوي الهمم.
شكرًا لحكومة الإمارات وشعبها، ولكل من يعمل بصمت لخدمة الإنسان.
✒️ توقيع:
الخبير المثمن المصري / عادل فريد
📍 شاطئ الخان – الشارقة – الإمارات العربية المتحدة